۱۴۴۶/۰۵/۲۴ - 12:07

عراقجي: على المجتمع الدولي أن يمنع تطبيع الإبادة الجماعية والإجرام من قبل الكيان الإسرائيلي

أوضح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة، مواقف إيران بشأن آخر التطورات في منطقة غرب آسيا، محذراً من التدهور المتزايد في مصداقية الأمم المتحدة بسبب استمرار العجز واللامبالاة إزاء الإبادة الجماعية والانتهاكات الواسعة للكيان الصهيوني.

أوضح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور سيد عباس عراقجي، مساء اليوم الاثنين بتوقيت طهران، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة، مواقف إيران بشأن آخر التطورات في منطقة غرب آسيا، محذراً من التدهور المتزايد في مصداقية الأمم المتحدة بسبب استمرار العجز واللامبالاة إزاء الإبادة الجماعية والانتهاكات الواسعة للكيان الصهيوني.

أوضح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور سيد عباس عراقجي، مساء اليوم الاثنين بتوقيت طهران، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة، مواقف إيران بشأن آخر التطورات في منطقة غرب آسيا، محذراً من التدهور المتزايد في مصداقية الأمم المتحدة بسبب استمرار العجز واللامبالاة إزاء الإبادة الجماعية والانتهاكات الواسعة للكيان الصهيوني.

وشدّد على أنه لا يجب على المجتمع الدولي السماح بأن تصبح انتهاكات الكيان الإسرائيلي واعتداءاته أمراً طبيعياً.

ووصف عراقجي الإبادة الجماعية التي استمرت 14 شهراً في غزة بأنها امتداد لخطة "الإبادة الاستعمارية" المستمرة منذ 80 عاماً في فلسطين، والتي تتجلى في الاحتلال المتزايد للأراضي الفلسطينية وفرض نظام الفصل العنصري على الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.

وأكد أن وقف الإبادة الجماعية في غزة وإنهاء اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان يتطلب تحالفاً دولياً لمحاسبة ومعاقبة قادة هذا الكيان، بالإضافة إلى محاسبة داعميه مالياً وعسكرياً وسياسياً، وخاصة أمريكا.

ووصف عراقجي مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت بأنها خطوة ضرورية لكنها جاءت متأخرة في مسار تحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين الصهاينة، مطالباً المجتمع الدولي بالجدية في تنفيذ هذه الأحكام.

كما أشار عراقجي إلى استغلال الكيان الصهيوني وداعميه لمفهوم "معاداة السامية" لإسكات أي انتقاد للكيان الإسرائيلي. وأكد على ضرورة اتخاذ الأمين العام للأمم المتحدة خطوات لتقديم تقارير دورية لمجلس الأمن والجمعية العامة حول الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة، وكذلك توثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وعرضها على المحاكم المحلية والمحاكم الدولية المختصة.

وشدّد وزير الخارجية على الالتزام القانوني الدولي لجميع الدول بدعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والفصل العنصري لتحقيق حق تقرير المصير. وأوضح أن استناد الكيان المحتل إلى مبدأ "الدفاع المشروع" لمهاجمة الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية في غزة غير مقبول بأي حال من الأحوال، وأن الكيان المحتل لا يملك هذا الحق ضد الشعب الواقع تحت الاحتلال.

وفي ختام حديثه، ذكّر عراقجي بالمسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية وقتل الأبرياء في فلسطين ولبنان، مؤكداً أن حماية ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ والقواعد السامية الواردة فيه تتطلب عملاً جماعياً فعالاً لإنهاء الجرائم والمجازر ومحاسبة ومعاقبة قادة الكيان الإسرائيلي.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است